من قال هلك الناس..فهو أهلكهم ! خواطر



 من قال هلك الناس..فهو أهلَكهم! (وفي رواية أخرى "أهلكُهم")

وهذا دليل على أن نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال هذه الجملة فهو أكثر الناس إيجابية، وقدوتنا الحسنة الأولى..

فمن قال مثلا "ضاع الإسلام" و "هلك المجتمع" وغيرها فقد يكون له هو أيضا يد في ذلك وهو لا يشعر أو قد يكون ممن هلك أيضا مع ما وصف..

فقد نهانا الإسلام على احتقار الناس وتنقيصهم أو الترفع عليهم بالأعمال الصالحة، لأن الله عز وجل من بيده مقاليد الأمور والقلوب.

ومن يتجنب قول هذه فهو عكس ذلك بإذن الله سايرا على نهج المصطفى الإيجابي الذي لا يأتي بعده إلا خير، فلا داعي للشكوى والتذمر..بل النصح والعمل.

نعم إنها الأزمة.. إنها أوقات إبتلاء وأوقات فتن..
لكن وصفها بطريقة الشكوى والتذمر هكذا هي ما يجعلنا ضحية فيها أو مشاركين...ولعل أساتذة التنمية الذاتية المعاصرين يفسرون لنا بأن الغطس في دوامة الشكوى هو هلاك للفرد..
لكن نبينا صلى الله عليه وسلم وقدوتنا من أشار لذلك قبل ذلك.

هجرناه لأننا مشغولون..


سائق طاكسي في المغرب علق تلك الصفحة التي بها آيات من القرءان الكريم، فسأله أحد الركاب هل يمكن لي أن أصور؟ فقال له من فضلك لا تفعل خوفا من الرياء، فقال له الراكب : أدر وجهك فقط فأنا أريد نقل الصورة من أجل نشرها للخير، فأدار وجهه والتقط الصورة ثم سأله : هل تقرأ القرءان الكريم وأنت سائق فأنت مثال عظيم لكل من هجر القرءان وهو غير مشغول، فقال له السائق : لا بل أستغل وقت السياقة ووقت وقوفي في الضوء الاحمر لكي أحفظ كتاب الله عز وجل.
للعبرة و رسالة لأمّة...

ماذا ترى...؟

ضع نقطة سوداء وسط ورقة بيضاء وإسأل أي شخص من مجتمعنا ماذا ترى ؟
سيقول لك "أرى نقطة سوداء" فأين ذهب البياض ؟

القليل فقط من قد تسمع منه عبارة "أرى نقطة سوداء وسط البياض" أو "أرى نقطة سوداء وسط صفحة بيضاء"، ذلك لأنهم إعتادوا على رؤية السلبية فقط والإهتمام بها لدرجة أن تكون السلبية هي نقطة فقط وسط صفحة من الإيجابية فلن ينتبهوا لها وسينظرون للسلبية كأنها كل شيء موجود.

هكذا هم الكثير من الناس إلا من رحم ربك، لن ينظروا سوى لعيوبك حتى لو كانت نقطة...وسيتجاهلون كل إيجابياتك حتى لو كانت مثل صفحة بيضاء..فاصنع خيرا وعُد إن أخطأت ولا تهتم :)

إن الكون عبارة عن مكتبة - تشبيه للتصور العلمي الحديث


معلومة أرهبتني ولا يمكن لعقل بشري أن يستوعب كافة معانيها!، في برنامج "زدني علما" الذي يقدمه الداعية الدكتور "محمد العوضي" مع العالم والاستاذ الجامعي "صبري الدمرداش" تحدث فيه هذا الأخير عن تشبيه تقريبي للتصور العلمي الحديث لحجم الكون فقال : "إن الكون عبارة عن مكتبة، هذه المكتبة فيها دشليون كتاب، كل كتاب فيه نفليون صفحة، كل صفحة فيها أوتليون سطر، كل سطر فيه سبتليون كلمة،كل كلمة فيها سزليون حرف، إحدى هذه الأحرف حرف النون، وبقلم الرصاص، وعلى إستحياء، ضع النقطة في قلب النون، فتلك هي مجرة درب التبانة" التي بها 200 إلى 400 مليار نجم من بينهم الشمس التي تضيء كوكب الأرض، ولا زال التشبيه قاصراً.
أتسائل إذا أزيحت اراء الملحدين أمام هذا التصور العلمي المقصر ولم ينفوا أن للكون خالقاً هو الله وتسائل معي هؤلاء عن معاني كلمة (الله أكبر) ؟
لم نعلم شيئاً ونحن نعلم هذه الحقائق وسيكون هناك تساؤل أكبر، لماذا الإنسان الذي يدّعي دائما العلم واليقين والتشدد في ارائه أنه في زمن حاضر لا يمكن الإعتراف إلا بنظريات علمية لا روحية أو غيبية، وهو يعجز بعلمه على التفسير ولا يستطيع سوى معرفة حقائق يجهل معانيها. وهذا هو قول الله عز وجل : ( وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب /72.


أسعد نفسك بابتسماتك :)


أشد ما يُميت الإنسان حيّا هو عدم رغبته في الإبتسامة رغم أنه لا يوجد أي شيء يمنعه من ذلك، لغة الحسابات..الشكوك.. تجعل المرء لا يبتسم مسيئا الظن بغيره فيفعل غيره ايضا نفس الشيء، فيولد مجتمع متشائم.

الإبتسامة تدل على السعادة أحيانا وتدل على الرضى أحيانا وتدل على التفاؤل أحيانا وتدل على الصبر (نعم) في أحيان أخرى، كلّها معاني جميلة تعلمّها الإبتسامة :)
الإبتسامة أمرها عجيب فهي تفتح الشفتين ليخرج التفاؤل أو السعادة أو الرضى القادم من الداخل لبعثه إلى الخارج.
لو كان الجميع يبتسم.. لأرسلت انت سعادة إلى غيرك ولاستقبلت أيضا سعادة من غيرك فلماذا هناك من يحاول إسعاد الاخرين بابتسامتهم الثمينة في حين أن الاخرين لا يريدون السعادة ولا يساهمون في إسعاد غيرهم أيضا؟
 
إلى من لا يبتسم ← أسعد نفسك بابتسامتك :D لا تهتم لما سيأتي بعدها لأن من غرس بذرة..نبتت ولو بعد أمد شجرة مثمرة، ومن غرس ابتسامة نبتت سعادة.



شفيع الخلائق محمد صلى الله عليه وسلم

مهما تحدثوا ومهما قالوا ومدحوا في شخص الرسول الكريم فإنهم لن يعطوه حقه من التقدير والتعظيم ، فهذا هو محمد سيد الخلق أجمعين الذي قال له رب الكون كله(( أنك لعلى خلق عظيم)) هذا هو محمد سيد الكائنات التي أنطفأت يوم ولادته أنوار كسرى ونيران المجوس.
شفيع الخلائق ما قدرناه وعرفناه حق العرفان..يوم يصرخ الخلائق كلهم "نفسي نفسي"..صرخ الحبيب: "أمتي أمتي"..
صلى الله عليه وسلم

شعب كهذا..كيف له أن يُهزم ؟!!

قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
 صدقت يا حبيبي يـا رسول الله <3